حل المشاكل الزوجية المعقدة

حل المشاكل الزوجية المعقدة

حل المشاكل الزوجية المعقدة

ليس مستغرباً أن تولد مشاكل بين زوجين يعيشان أدنى سقف فرد. فالمشكلات التي تبرز في الحياة الزوجية متعددة وأسبابها غزيرة. لكن ليس صحيحاً أنها غير قابلة للمعالجة وتحتدم مع الزمن، كما يعتقد البعض، إلا أن ثمة حلول لها يمكن اللجوء إليها في الزمان المناسب. إليك أكثر أهمية 10 أسباب للخلافات الزوجية مع الحلول التي تسمح بمعالجتها.


1- من المحتمل أن يكون الملل فرد من الهواجس الأساسية في الحياة الزوجية.


فالتفكير في تمضية حياة كاملة مع الشخص نفسه قد يتضح مملاً ومريحاً في ذات الوقت. قد تخشيان من أن يمل كل منكما من الآخر. ومن الطبيعي أن يظهر السأم في حياتكما من وقت إلى آخر.
الحل: لا يصعب التغلّب على الملل كما يمكن التصوّر، بل يمكن التغلّب على الروتين والملل بواسطة نجدة الحياة الزوجية بتفاصيل بسيطة وهوايات جديدة تتشاركان بها أو بالسفر سوياً إلى وجهات جديدة أو بمفاجآت يقوم بها كل منكما للآخر. حتى أن تغييرات متواضعة في المنزل ربما أن تحدث فارقاً.

2- الضغط الاقتصادي: ربما أن يكون قلة توافر المال من الأسباب الشائعة في الخلافات الزوجية. فالضغط الاقتصادي والتوتر الناتج عنه سببه المتطلبات العديدة للعائلة من المقادير المحددة الجدولة المدرسية إلى مصاريف العائلة والواجبات الاجتماعية.
الحل: الشفافية هي الحل الأمثل للتوتر الذي قد ينتج عن ذلك النسق من الضغوط. الافضل هو التحدث عن الضائقة الاقتصادية مع الشريك لتكون الأمور بديهية بينكما ولتتشاركا هذه الهموم وتكونا حريصين في الإنفاق.


3- التوتر الناتج عن شراء المنزل: يرتبط الزواج بشراء منزل الزوجية مع كل ما يرافق ذاك من متطلبات اقتصادية الشأن الذي يزيد التوتر بين الزوجين نتيجة لـ الضيق الاقتصادي.

الحل: قبل الإقدام على خطوة شراء المنزل ينبغي أن تفكر أولاً ما إذا كنت قادراً على ذاك. لا تغرق نفسك بالديون مع الإقدام على الزواج فبذلك تذهب صوب بزواجك حتماً إلى الفشل.


4-وجود الأهل: بوجود أهل كل منكما، قد تزيد الخلافات بينكما ويزيد الإجهاد النفسي أكثر فأكثر. فيسهل على كل منكما أن يتجلى أن والديه يتميزان بالكمال، فيما والدا الآخر يفتقدان كل الصفات الحسنة.

الحل: تذكر دائماً قبل ان تتشاجر مع زوجتك بصدد قدوم والدتها لزيارتكما أن والدتك تزوركما بلا انقطاع. احترم عائلتها حتى تحترم عائلتك.

5-عدم القدرة على الإنجاب: عدم القدرة على الإنجاب مسبب ضروري للتوتر بين الزوجين. فهذه المتشكلة تبدّل على الإطلاقً تصوركما لحياتكما الزوجية المستقبلية.

الحل: لن يتبدل شيء في تصرفاتكما في الحياة الزوجية إذا كنتما تعجزان عن الإنجاب. في مختلف الحالات من الأجود أن تكونا حاضرين لذلك من بداية الزواج. استعدا عبر التحدث جميعاً عن ذاك الاحتمال، فإذا عجزتما فعلياً عن الإنجاب تكونان مستعدين للك.

6-الاختلاف في طرق التربية: 

يعتبر الاختلاف في التربية بين الأب والأم من الاسباب الضرورية للخلافات الزوجية، خصوصاً أن وجود الأولاد نفسه يكون السبب في تغيّرات كبرى في الحياة الزوجية. الحل: من المهم أن تعرفا أنه يكفي أن تحبا أولادكما حتى تجري الأمور جيداً في العائلة ككل. أما بما يختص إلى طرق التربية فالأهم أن تكونا متحدين في تربيتكما لأطفالكما ليكونوا بأفضل حال.


7-عدم الاستعداد للإنجاب: 

كثر من المتزوجين يشاهدون في الإنجاب النتجية الطبيعية للزواج، سواءً بما يختص إلى الرجال أو الإناث. إلا أن اتخاذ أمر تنظيمي الإنجاب يعتبر موضوع أساسية في الحياة الزوجية، لا لكن هي المسألة الابرز للزوجين. لهذا يعد التأخر في اتخاذ قرار مصيري من هذا النوع أمراً طبيعياً. إلا أن يبقى تأخير الإنجاب من الأسباب الضرورية للتوتر والخلافات بين الزوجية.

الحل: إذا كنتما تؤجلان باستمرار مسألة الإنجاب، حاولا تأدية قليل من الحسابات. فإذا واصلتما تأجيل الإنجاب في أي سن ستكونان عند تخرّج أولادكما في المستقبل؟

8-إهمال الزوجة لمظهرها: 

عادةًً ما تهمل الزوجة مظهرها حتى الآن مرور وقت على الزواج وقد يكون العلة في كونها تفقد الحجة الذي يدفعها إلى الاهتمام بشكلها حتى حاليا زواجها، أو يمكن أن يكون المبرر في الإرهاق الناتج عن واجباتها كزوجة وأم وربة منزل أو على الأرجح أن تجد صعوبة في استعادة رشاقتها حتى حاليا إنجاب الاطفال. ثمة أسباب عديدة لهذا لكن الأكثر أهمية أن فقدانها لرشاقتها يدع تأثيرا سلباً على الرغبة الجنسية لديها المسألة الذي يسهم في تزايد المشاكل سوءاً.

الحل: حاولا تأدية التمرينات الرياضية سوياً كالمشي وركوب الدراجة. وفي ما يرتبط بالزوج فقبل أن يعلّق على منظمة خارجية زوجته، يقتضي أن ينظر إلى نفسه في المرآة أولاً ليتأكد ما إذا كان هو أيضاًً يهتم بمظهره بالطراز الملائم.


9- عدم تقديم المساعدة في الاعمال المنزلية:

 لم تعد الإجراءات المنزلية واجباً على المرأة وحدها فيما تكمن مسؤولية الزوج في العمل خارج المنزل. تبدلت الظروف واختلف توزيع المسؤوليات وأمسى من الأساسي المشاركة في غير مشابه هذه الممارسات، إذ أن تجزئة المسؤوليات بين تلك المخصصة بالزوج وتلك المختصة بالزوجة يعتبر من الأسباب اللازمة للخلافات الزوجية.
الحل: يجب ان تكونا واقعيين فإذا كنت تكرهين الكيّ يمكنك المفاوضة مع زوجك فيقوم هو بهذه المهمة بينما تهتمين بغسل الصحون. فمن طوال المشاركة في كل هذه الاعمال والمسؤوليات تزيلان من طريقكما الكمية الوفيرة من الخلافات.

10- قلة ممارسة العلاقة الزوجية:

 تعتبر قلة ممارسة الصلة الزوجية من أكثر المشكلات التي يمكن مواجهتها في الحياة الزوجية. إذ يميل الزوجان إلى التخفيف من اعتياد تأدية الصلة الزوجية تدريجاً مع مرور الوقت لأسباب عدة كالتعب والتوتر ولوازم الحياة... علماً أن الرابطة الزوجية نفسها هي الكيفية الفضلى لإنقاص الضغط النفسي بين الزوجين. ففي حال التقليص من اعتياد تأدية العلاقة الزوجية تتفاقم المشكلة وتزيد الخلافات ويزيد الضغط النفسي حدةً.

الحل: الحل الافضل هو المجهود على محو أسباب الإجهاد النفسي في الحياة الزوجية عبر إرسال الاطفال مثلاً لدى فرد من الأصدقاء أو لدى فرد من الأقراب من وقت إلى أجدد وعبر المساهمة في الأفعال المنزلية... فبزوال أسباب الإجهاد النفسي العديدة يعود الانسجام والهدوء لتحسين الظروف المطلوبة للعلاقة الزوجية.

حل المشاكل الزوجية المعقدة

google-playkhamsatmostaqltradent