اسباب الحزن المفاجئ في علم النفس

الصفحة الرئيسية

اسباب الحزن المفاجئ في علم النفس


يتعرّض الإنسان مرة تلو الأخرىً لمواقفَ تجعلهُ يشعُر بالحُزن الشديد، وبعد إنتهاء الظرف أو مرور عدد محدود من الدهر فوقه يشعُر الواحد بالتحسُّن ويزول الشعور بالحُزن، كموت فرد من الأقرباء أو الفشل في شيءٍ مُكرس، ويتصور القلائل أنه تخلص من الحزن !! إلا أن من وقت لآخر يتعرّض الواحد للحُزن المُفاجئ وغير المُبرر، فيميلُ إلى الانعزال والبُكاء طوال الوقت، وقد تتظل هذهِ الموقف عنده إمّا لساعاتٍ قصيرة، أو لعدّة أيّام ، وكُل ذلِك يستند على حافز إصابته بهذهِ الظرف





أبرز أسباب الحزن المفاجئ




التوتُّر: قد يتجلى التوتُّر الزائد بطُرقٍ مُختلفة

جسدياً يمكن إنّ يُعلة الصداع وألماً في عضلات الكتف

أمّا عاطفيّاً خسر يُحافز الإجهاد والقلق، والحزن أو الغضب، وفي كثيرٍ من الأحيان قد لا يمكن له الواحد التبادل بصحبتها



وبالتالى على الشخص التعرُّف على علة السحجة بالتوتر، أو استشارة الطبيب النفسى لمساعدته على معرفة الحافز ، خسر يكون بسبب عدم المقدرة على تحمُّل ضغوطات الحياة، أو الجهد لبرهة طويلة من الدهر، أو عدم المقدرة على التعامُل مع الآخرين....الخ ومهما كانَ الحافز على الواحد ألّا يجعلهُ يُساد على وجوده في الدنيا جميعها ، وبِمُسحبّد معرفة العلة الضروريّ للتوتُّر، على الشخص البداية فى تطبيق قليل من الحلول الطبيعيّة للتحكُّم فيه





الاختلالات الهرمونيّة:


مع التقدُّم في العمر يتعرّض البدن لمجموعة التغييرات بما في ذلِك الاختلافات الهرمونيّة مثال : قد تتعرّض المرأة لبعض المتغيرات في السلوكيّات العاطفية جراء انخفاض هرمون الإستروجين في سن اليأس، والحمل أيضاًً يُمكن أن يتولى قيادة إلى التغيُرات الهرمونية ، مثلما أن تردد مقادير هرمون التستوستيرون صوب الرجال من المُمكن أن يؤثر على حالتهم المزاجية





عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من الغفو:


إذ أنَّ السهر من وقتٍ لآخر ربما أن يكونُ مُمتعاً، إلا أن عدم الحصول على النوم الكافي قد يؤثّر على وظائف الجسد، ويؤدّي لمجموعة المشاكل الصحيّة ، كصعوبة في إيلاء الاهتمام أو التصرُف على باتجاهٍ غريب ، أو تتطوّر الظرف ليُصاب الشخص بمشاكل خطيرة ، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية ؛ لذلِكَ على الشخص مُحاولة الحصول على القدر الكافي من الغفو وتجنُّب السهر لساعاتٍ مُتأخرة من الزمان.





الاكتئاب:


وهوَ من الأمراض النفسيّة الخطيرة التّي تُصيب الشخص، وتجعلهُ يشعُر بالحزن الشديد والمُستمر، حتى يمكن أن يصل إلى مدة الإحباط من الحياة وعدم الرغبة بالاستمرار في العيش، وقد يحاول الانتحار ايضاًً ؛ لذلِكَ يجب مُعالجة هذهِ المُشكلة في الحال لتجنُّب تفاقمها واشتدادها على الدومين البعيد.


google-playkhamsatmostaqltradent