مرض الشك أسبابه وعلاجه

الصفحة الرئيسية

مرض الشك أسبابه وعلاجه


متى ما قرأت كلمة الشك ربما تخيلت المريض النفسي الذى يشك بجميع شيء، فهناك من يشك بعائلته فيعتقد أنهم وضعوا له السم بالطعام، وهنالك من يشك بزوجته أنها تخونه أو تود في قتله أو سرقة أمواله، وبالتالي يبدأ بمراقبتها والتجسس على مكالماتها ويبحث حقيبتها وخزانتها، ويفسر كل تصرفاتها على أساس أنها مريبة ، فمثلاً إذا مضىت المنزل لأي حافز فإن أول ما يتبادر إلى فكره أنها خرجت لتخونه، أو لتتآمر أعلاه، ولا يقتصر الأمر على الشك بالزوجة، إلا أن يتعداه للشك بجميع من هم حوله..

وبالتأكيد يصيب هذا المرض الفتيات أيضاًً فتشك في زوجها وجميع من حولها، وقد تستيقظ بالليل لتراقب زوجها إذا كان سيخرج وهي نائمة ليقابل أخرى، وتتقصى ملابسه وخزانته، وتراقب مكالماته وقد تلحق به حالَما يخرج من المنزل، لتراقب أين سيذهب، وقد تأتيه لمكان عمله دون اتصال مسبق وهي تتخيل أنها ستمسك به متلبسا في جريمة خيانة ... وغير ذلك من الامثلة وقصص الشك



لذا فى البدء لابد من الشرح أن الشكّ فى الاساس أسلوب وكيفية تفكير طبيعي وفطري صوب الإنسان؛ لأنّ ليس كل ما يقال حقيقة، لذا يفتقر البشر إلى جزء بسيط من الشكّ، لحماية أنفسهم من الوقوع بالخطأ ..



ومن هنا نؤكد أن المقصود فى الاساس من الفقرات اللاحقة هى الحالات الهدامة من الشك، فنحن نعيش في هذه الحياة في إطار مجتمعات آدمية يتفاعل الفرد فيها مع الآخرين بطبعه وغريزته الانسانية، والإنسان أثناء تفاعله مع المحيط البشري والاجتماعي من حوله لابُدَّ وأن توضح طبائعه، فإمّا أن يكون إنسانا فعّالاً وموجب مع الآخرين، أو أن يكون سلبياً غير محبوب من فرد من ولذا جراء تصرّفاته وأفعاله التي تصدر منه



ومن السلوكيات الآدمية التي تصنّف إلى أنّها حالة سلبيّة هي الشكّ، فالشكّ الزائد عن المعدل الطبيعى لو أنه لدى الإنسان واستمرّ على حالته دون تغيير أو علاج ولقد يخسر علاقاته مع الآخرين، وربّما يخسر زملائه وأصحابه، وربما يصل للمرحلة التى يكرهه حتى أقرب الناس إليه..





ما هو الشكّ ؟


بشكل عام يُعرّف الشكّ بأنّه التردّد الذي يُدخل الحيرة على النفس، فتصبح متأرجحة بين التصديق والتكذيب، وقد ينتهي الأمر بالإصابة بأحد الأمراض النفسية والخيالات غير الواقعية، والشك له حدود فالطبيعي منه هو الذي يملكه الإنسان في لحظة ما أو لأمر معين ويُعد مهمّاً لعدم الوقوع بالمخاطر، أمّا الشك غير الطبيعي والمرضي هو عدم تصديق أي شيء بصدد المريض وعدم وافق الأشياء مثلما هي فهو يكره ويحقد، ويحتسبّ نفسه إنساناً مضطهداً إلى غير ذلك من الامور الغير سويه



لذلك فى الحالات المرضيه، فإن الشك يصنف في إطار الأمراض النفسية وهي جزء من الوسواس القسري الذي يسيطر على الانسان على صوب خطير، وتصبح عمره كئيبة ومنرفزة ومغيظة، قد يجعله هذا المرض منبع مضايقة وتكدير لغيره، ويفقده علاقاته بعائلته وأقربائه، وجميع من حوله



فمثلاً الشك الزائد وغير المنطقي بين الأزواج قد يتولى قيادة إلى فسخ العلاقة الزوجية، وايضاًً الشك بالآخرين قد يتولى قيادة إلى الفشل بالعمل، أو حتى البلوغ إلى القتل والأذى الجسدي



(( إذا كنت من غير الاحترافيين بالمجال النفسى فربما استوقفك إصطلاح ”الوسواس الإجباري“ وهذا يشير إلى وجود رأي في رأس الانسان تُلح أعلاه بكثرة بدون تعطل))

مثلا: كأن يظن الانسان أنه لم يغلق باب المنزل بعد خروجه وتبدأ الفكرة تُلح أعلاه لتجعله يتصور أن هنالك من سيأتي لسرقة المنزل أو قتل من فيه ولذا فوقه العودة لإغلاق الباب وتبدأ الفكرة تُلح فوقه بشدة فيضطر للعودة لإغلاق الباب، حتى لو كان سيعود من مكان بعيد، وقد يعود متعددة مرات للتأكد أنه أغلقه جيدا!!

وقد تلح مثلا رأي القتل على الانسان على صوب قسري، وبالتأكيد إن لم يتعالج قد يقتل ويرتكب جريمة بالفعل، وقد سُجلت العدد الكبير من الجرائم التي جعلت أم أو والد يقتلون أبنائهم بعد أن كانت تُلح عليهم أفكارهم



ومن هنا يندرج الشك أسفل عبارة الوساوس القهرية إذ تُلح وجهة نظر الشك على الانسان فتجعله يحاول إكتشاف الخديعة التي تدار حوله وتود الايقاع به





أنواع الشك


نستنتج الشأن الذي في وقت سابق أن الشك ينقسم إلى نوعين أساسيين في الحياة :



الفئة الأكبر هو الشك السهل


الذي يصيب جميع الشخصيات على صوب طبيعي إزاء آي من المخاوف التي يحس بها آي واحد



النمط الـ2 هو الشك المرضي


الذي يحس به الشخصيات الذين يعانون من عُقدة ما إزاء شيء معين مثلاً: الخيانة الزوجية ، إذ يعاني عدد محدود من الشخصيات من متشكلة الشك القاتل في القرين أو القرينة ، ولذا من غير شك يأتي نتيجة قصّة خيانة قد حدثت في الدهر الماضي، فيبدأ الواحد بالشك بشريك عمره، ويبدأ فى الفعل بكيفية لا تُحتمل، حتى يصل الامر للطلاق مثلما ينشأ فى حالات وفيرة ناتجة فقط عن الشك المرتفع السعر أو تصل لمرحلة الاذى الجسدى والقتل..





وبمظهر أكثر تفصيلاً يمكن توزيع الشك وفقاً لـ 3 أنواع كالآتي:




1- الشك البسيط المقبول:


فكما ذكرنا فى الواجهة أن جميع البشر لديهم درجات بسيطة من الشك لتجنب الوقوع في الأخطاء، والناتجة عن الخبرات السابقة للأمور، أو التقديرات التي تم اكتسابها من خبرات الآخرين، حتى يكون أصحابها على يقين تامّ قبل الاقدام على خطوة أو مدة معينه ، والتحقق من النتائج على معدل الامكان



2- الشك الملازم للإنسان:


هذا النمط يواجه صعوبة عظيمة في التخابر مع الآخرين حتى أقرب الناس إليه، والتي من المحتمل أن توضح في عدة جوانب، منها:

شكوك مترددة للأزواج دون وجود دليل ملحوظ

عداوة دائمة ومستمرة إزاء الآخرين

وضح سلبي وسئ للكثير من الأشياء الحياتية المختلفة

الشك في الآخرين وشعور الواحد بإستغلالهم له أو أنهم يقصدون له الأذى

ولقد الثقة بالأصدقاء والأقارب والزملاء

تفسير تصرفات الآخرين الطبيعيه على أساس أنها تعدٍّ على حقوقه أو إساءة له



3- الشك المرضي:


يعاني الإنسان من تخيلات وأوهام غير صحيحة بالمرة، وكأن كل من حوله يخططون لإيذائه ويدبرون المؤامرات إزاءه، فتتطور هذه الأشياء مع مرور الدهر لتغدو شغله الشاغل دون دليل واضح، وعلى الرغم من عدم حضور دليل مرخص ومعروف بلّ صاحبها لا يقتنع بأنها محض وجهة نظر غير واقعيّة، ويتعامل مع الأشياء وفقاً لما يعتقده من أوهام كاذبة،

على سبيل المثال إذا عم ذاك الصنف من الشك على الصلة الزوجية أو الشك في الخيانة، فيستمر القرين فى مراقبة زوجته والتجسس فوق منها أو العكس، ويتمثل هذا فى مراقبة خط الهاتف، والعودة إلى المنزل في غير الدهر المعتاد؛ لاكتشاف دليل واضح لاعتقاده بوجود خيانه ...الخ





مثلما يمكن إبداء أنواع الشكّ الغير السوية أو المرضية بشكل متدرج فى النقط التاليه :




الشكّ في الله:


يتشكّل ذاك النمط من الشكوك جراء سيطرة الشيطان على تفكير الإنسان فتُصبح هذه الفكرة دخيلة على وجوده في الدنيا، وتُبعده عن الطريق الصحيح



 الشكّ في العقيدة الدينية:


يأتي هذا الفئة من الشكوك بواسطة التاَثر بالجماعات الدينية المتنوعة، وأكثر نوع تتأثّر بهؤلاء الجماعات أولئك الذين ليس لهم أساس متين من العقيدة



 الشكّ في العشاق والأصدقاء:


ينتج ذلك هذا الشكّ جراء عدم توفّر الثقة بين الأصحاب، المسألة الذي يؤدّي إلى إنعدام المحبة بينهم



الشكّ في الشخصيات:


يتكون ذاك الشكّ حينما ينهزم الواحد ثقته بأحد الأفراد، فيظن أن جميع الناس مثله فيبدأ بالشكّ بهم ويبتعد عنهم



الشكّ في القيم والمبادئ والفضائل:


يتمحور هذا الصنف من الشكوك بصدد عدم الاقتناع بأهمية الأشياء الطبيعية أو المنطقية المفروضة على الواحد



 شكّ الواحد في نفسه:


يأتي ذلك هذا النمط من الشكوك وقتما يبدأ الشخص الشكّ في شؤون وجوده في الدنيا المتنوعة





أسباب وجود الشكّ


ثمة متعددة أسباب تساند على صعود كمية الشك الغير سوى وبعده عن المعدل الطبيعي، أكثرها أهمية



طبيعة الإنسان:


الإنسان الذي عنده شخصية واهنة يكون تأثير الشكّ فوق منه أكبر، وهذا ما سيضيق فوقه خيارات عمره



بساطة الشخص:


الإنسان السهل يصدر في العديد من الشكوك لأنه يكون يصدق كل ما يقال له، فيقوم الناس بخداعه واستغلاله ولذا بالتاكيد يترك تأثيرا أعلاه بالسلب



 وجود الفزع:


يُعد الشكّ والخوف وجهان لعملة واحدة، فعند وجود أحداهما فإنّه سيقود إلى وجود الآخر



الظروف البيئية المحيطة:


الإنسان الذي يسكن في جو ممتلئة بالأشخاص الشكّاكين سيتأثر بهم مع مرور الزمن، وسيصبح مثلهم





أما الشكّ بين الزوجين أو بين أفراد الأسرة الواحدة فهو يزداد نتيجة وجود انقطاع في الاتصال العائلي فإن كان للحوار موضعاً بينهم فلن تَصِل الأشياء إلى ذاك الدرجة والمعيار المتدنّي من الشكّ والريبة





وسائط علاجيه للتخلص من الشك غير السوي




إذا تكلمنا على العلاج فهناك وسيلة مثالية لعلاج الشك، نوضحها كالتالي:



العلاج القانوني:


تختصر في اتّباع المنهج الديني والتقيّد بأحكامه حتى يلهمه الله الطريق الصحيح، فمن التزم به أعظم وأكبر الله عنه الشك، وأبعد عنه الوسواس الملازم للإنسان، المسألة الذي يساعده فى قطع الشك الذي لا أساس له من الوجود، وأيضاًً البقاء بعيدا عن الشيطان وقطع سبيله الذي دخل منه ، ويحتسب ذاك العلاج مناسباً لشك الرجل بزوجته بخاصة أو العكس





العلاج الحسيّ السلوكيّ:


يلتزم فيه الواحد بضرورة الاستشارة الطبيّة أو مراجعة الطبيب النفسيّ؛ لتفادي حالات الشك بين الأزواج أو الأقارب أو الأصحاب..الخ والذي يقوم بتحديد الأسباب والعلاج اللازم للتخلص من الشك، ويحسن من قدرة الواحد على التفكير الجيد وتجنب الاضطرابات، مع العلم أن عدد محدود من الحالات تكون مستعصية وتتطلب التبادل بالعقاقير الطبية الموقف للحالة، للتخفيف من حدة هذه الأشكال والاقترانات أو المضاعفات بالغة الخطورة



آى أن مرض الشك كمرض نفسي يعالج إما بالجلسات النفسية أو بالعقاقير والأدوية الطبية أو بالاثنيين معا مع العلم أن علاج الشكّ غير السوي صعباً؛ ولذا لأنّ المريض به لا يكون مدركاً لحالته، ولا يحبّ أن يتدخّل الآخرين بعلاجه؛ لأنّه يعتبره كلف خاص، ولذلك يقدم نصح باستشارة اختصاصي نفسي حتّى يقترح الكيفية الأمثل لتعامل مع هذا الصنف من الأشخاص.







نصائح للتغلب على الشك




يوجد عدّة طرق يمكن له الواحد إستخدامها للتغلب على الشكّ ، غير أن إستخدام هذه الطرق لا يتشابه من واحد لآخر ومنها:



دراية الدافع الأساسي لحدوث الشكّ:


- اعرف العلة وراء شكوكك، وحاول البحث عن السبب الحقيقي ، دون اللجوء إلى تخيلات غير منطقية وغير مناسبة



- قم بتسجيل قائمة بالعبارات التي تقولها لنفسك، والتي تُثير شكوكه حتّى يستطيع من تجنبها واستبدال العبارات التي تُثير الشكوك بعبارات موجبة



- طلب المؤازرة، والمساندة من الآخرين من أجل التخلّص من الشكّ إذ يمكن سؤال الآخرين عن مدى صحة شكوكك، ولا عذاب أن تسأل الشخص الذي تشك به عن عدد محدود من الأشياء التي تجول بخاطرك وتستمع جيداً لما يقوله



- ثق بنفسك أولاً حتى تستطيع الوثوق بالآخرين، ولا تهتم بما يقوله الآخرون عنك على يد حبّك لنفسك وإصلاحها من أجلك أنت، وتذكر دائماً أن الشك والثقة بالنفس يسيران معاً بخطين متوازيين لكنها متعاكسان من جهة ازديادهما في الطول، فلو كان خط الشك ينمو من جهة اليسار فإن خط الثقة بالنفس ينمو من جهة اليمين والعكس صحيح، ولذا يشير إلى أنها متناسبان عكسياً، أي أنه إذا كانت ثقة الإنسان بشخصه عالية فإنه الشك لديه سيكون بشكل بسيطً، أما إذا كانت ثقة الإنسان بشخصه هابطة فإن شكه سيكون عالياً.



- مزاولة التمرينات البدنية، وخاصّة تمارين التنفس العميق والتمارين التي تعاونك على السكون والسُّكون؛ لأنّ هذه التدريبات تمنح النفس الإرادة والقدرة على مواجهة الشكوك، ولا تستسلم للعصبية والقلق



- ابتعد عن إصدار الأحكام على الناس قبل التحقق، وإذا لم يكون هنالك مجال للتأكد فيجب عليك أن تبتعد عن التفكير بالأمر



- التطوّع من أجل مساعدة الآخرين، وذلك بهدف الشعور بأن النفس معبأة بالخير، وبعيدة عن شكوك الآخرين



- إشغل نفسك بأمور أخرى كعمل عصري أو مزاولة هوايتك المفضّلة ، فمن خلال القيام بأشياء قريبة العهد كل يومً يستطيع الواحد المكسب على شكوكه خطوة تلو الأخرى ولذا على أن يضمن شفائه بشكل قاطعً



- قراءة عدد محدود من الكتب التي تتكلم عن الشكّ، وذلك بهدف إطلاع الواحد على وضعه، وسرعة تعامله مع شكوكه



- من الضرورى الابتعاد عن الناس السلبيين والنمامين



- التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم والاقتراب من الله تعالى وقراءة القرآن حتى يشفي روحك







إذا شعرت بوجود أسباب جذرية في شخصيتك تجعلك تشكّ بمن حولك، توجّه إلى الطبيب النفسي وتحدّث برفقته عن كافّة شكوكك ومشاكلك النفسية







وفي الخاتمةً من الأساسي على الإنسان أن يحسن الإعتقاد بالآخرين، فسوء الإعتقاد هو منشأ من مناشئ الشك، فلا ينبغي أن يفسر جميع الموضوعات يجري من حوله على أساس أنه مؤامرة، إلا أن يتوجب أعلاه أن ينظر إلى أخطائه ويحاول من صيانة نفسه، تملك ستتغير النتائج حتماً، مثلما ينبغي على الإنسان ان يتخيل بأن الخير هو الطبيعة المسيطرة على هذه الحياة وأن الشر نسبته عددها قليل، بل ظهوره أكبر بين الناس



طرق للتصرف مع كثير الشك


هنالك قليل من الأمور التي ربما أن يتبعها الشخص الذي يتعامل مع الإنسان الشكّاك، والتي قد تعاونه على التخلّص من شكوكه وخاصّةً بين الأزواج، وهي:



الأهتمام به وعدم إهماله


التعبير له عن مشاعرك اتجاهه ولا تكبتها بداخلك، فلا بدّ من أن تكون إنساناً صريحاً وواضحاً

استمع له جيداً وبإهتمام بالغ، وقدّم له التعليمات والمساعدة

احفظ أسراره ولا تبح بها لأحد أيما كان عما قريبً منك

ابتعد عن الإلتباس والاختفاء أثناء تعاملك بصحبته، وكن واضحاً بكافة حركاتك وتوجهاتك

لا تجعله يقيد حريتك وابن الحدود واطلب منه الالتزام بها

أقنعه بأن يتوجّه للدكتور النفسي في حال تصاعد حالته النفسية وعدم استقرارها



وفي الخاتمةً

 إذا وصل الإنسان إلى حالة الشك المرضية التى تم ذكرها سابقاً، فيتوجب فوقه أن يبدأ باسترداد حساباته فوراً، ويعمل بجد عارمً على الإنقاص حجم الإمكان من هذه الموقف التي تسيطر عليه وتشل فكره وتقتل الإبداع بداخله وتمنعه من الارتقاء والإزدهار مثلما يتوجب على الإنسان حتى يبعد الشك عن نفسه أن يدعم أن يزيد من معرفته وفهمه للأمور، حيث أن الجهل هو الجو المحيط الخصبة التي تنمو فيها عموم الأمور السيئة، إذ إن الجهل هو عدو الإنسان الأضخم بلا أي منازع

google-playkhamsatmostaqltradent