اسباب تمنعك من ان تجعلك من الاغنياء وتحقيق ثروة كبيرة







اسباب  تمنعك من تقصي الثراء و التوفيق المالي:

1- الافتقار إلى المهارات الرئيسية

وفق هيل فإن التوفيق يفتقر دائمًا إلى التركيز على مقصد معيّن، وبذلك فإن تعدد المهارات دون إتقانها قد يقود إلى التشتت والضياع، وقد يجرفنا بعيدًا عن المجرى السليم الذي سيوصلنا إلى التوفيق والثروة.

إن أي مهارة نتعلمها يلزم أن يكون لها مقر ملحوظ وأساسي ضمن خطتنا، وإلا فإنها لن تقودنا إلّا إلى الفشل.

2- الإرجاء والمماطلة
إن بقينا ننتظر الوقت الملائم للبدء بمشاريعنا فإن ذلك الوقت لن يجيء أبدًا وسيكون ذلك الانتظار بدون خاتمة. علينا أن نبادر ونتخذ خطوّة جدية لبدء الشغل. ليس هناك من وقت ملائم، نحن من يصنع هذا الوقت.

إن كنت جادًا بخصوص الاقتصاد في مشروعات ناجحة وتحقيق الحصيلة والتوفيق المالي، عليك أن تبدأ هذه اللحظة دون أي تسويف. قم بقراءة بعض الكتب والمقالات التي تثري معلوماتك، استفد من تجارب وخبرات الناجحين، ثم انطلق!

قد يهمُّك :كيف تكون مدير ناجح

3- التمسك بالعمل غير الملائم
إن أي عمل مضجر أو نمطي، أو حتى أي عمل ثابت لا يناسبك من شأنه أن يقتل لديك حس الإبداع والابتكار، لهذا عليك أن تكون شجاعًا وتتخلى عن كل تلك الممارسات وتتجه إلى الشغل الذي تحبه بحيث تنغمس فيه وتقدم أفضل ما لديك.
لا تقلق بخصوص تخليك عن عملك القائم، فإن نظرت إلى حكايات فوز كبار الأثرياء ستجد أن أولى خطوات فوزهم كانت في تخليهم عن عملهم الممل الذي إعدام إبداعهم والانتقال إلى تكريس أعمالهم في مشروعات ناجحة ومربحة.

4- التحايل غير المشروع
إن عمليات التحايل غير المشروع مثل الخداع والغش قد تساعدك على تقصي بعض الانتصارات في الطليعة، لكنها سرعان ما تؤدي إلى إفساد شكل صورتك في مواجهة جمهورك وحتى انعدام ثقتهم بك. لهذا إياك وتلك الأفعال فقد تكلّفك سمعتك طوال مسيرتك المهنية.

5- الشغل مع الأفراد غير المناسبين
إن كل من هيل ووارن بافيت وحتى كبار رواد الأفعال متفقّون بأن الشغل الناجح يستند على نحو أساسي إلى مجموع الأفراد الذين يشكلون بيئة الشغل لديك. لهذا عليك بمصاحبة الناجحين والأغنياء والعمل معهم، فقد يكونوا داعًا لنجاحك ومصدرًا مهمًا للإلهام.

6- السعي باتجاه الانتصارات السريعة
إن جميع الاقتصاديين يُجمعون على أن السعي باتجاه تقصي الانتصارات السريعة هي أمر غير عقلاني. علينا أن نؤجل مكاسبنا السريعة والصغيرة من أجل الاستحواذ على الانتصارات الأضخم بل على النطاق الأبعد.
7- عدم الجديّة في اتخاذ الأحكام
إن الأحكام المالية وقرارات الاقتصاد تعتبر من أخطر الأحكام التي تتخذها في حياتك، لهذا عليك أن تمنحها تعبًا أضخم، وقتًا أكثر فضلا على ذلك العديد من الجديّة.

إن أي مرسوم تقوم باتخاذه سيقودك إما إلى ذروة التوفيق أو إلى الفشل، لهذا كن نصحًا!
8- الافتقار إلى الدافع أو الحماس
إن حماسك لأي مشروع أو عمل ينبع من دافعك للقيام به، لهذا فإن عدم حضور الدافع والمحفّز سيجعلك تحتاج إلى الحماس. إن الحماس هو وقود الشغل الناجح وسبيلك لإنجاز المشروعات الناجحة، ولا تنسَ أيضًا مصاحبة المتحمسين أيضًا وضمّهم لفريقك.

قد يهمُّك : هل تبحث عن عمل على الانترنت هنا الحل 

9- عدم التقيّد
الالتزام في عالم الممارسات هو القدرة الكبيرة على إخضاع الذات سواء فيما يخص التداول مع الآخرين، أو حتى تحمل عبء الشغل والضغوطات الخارجية. كما يرتبط بمدى قدرتك على الالتزام بالخطط والقواعد والأهداف التي وضعتها لعملك.

10- الافتقار للطموح
جميع الناجحين والأثرياء بدأوا مسيرتهم بأحلام وطموح هائل، وقد استطاعوا أن يحققوا ما حلموا به. فسر التوفيق لا يكمن في الحلم نفسه لكن في أسلوب تحقيقه، ومهما كان الحلم هائلًا فمن المحتمل تحقيقه بخطوات ضئيلة.

ولا تنسَ أن الأحلام والأمنيات لن تحقق بمفردها دون الشغل الجاد، وكما يقول هيل: “الطموحات وحدها لن تجعلك ثريًا، بل الرغبة في الثراء مع سيطرة تلك الرغبة على الوضعية الذهنية ثم الإستراتيجية بأساليب ووسائل معينة لتكوين حصيلة، مع مساندة تلك التدابير بالإصرار الذي لا يعلم الفشل، سوف يُحضر إليك الثراء”.

11- عدم وجود مقصد جلي
عدم وجود مقصد لعملك أو حتى لحياتك يقصد عدم وجود خريطة لاتباعها، كما أنه يقصد عدم قدرتك على قياس أدائك والتحقق فيما إذا كنت تمشي على الهدف لتحقيق الحصيلة أم لا. قم بتحديد غايات جلية وقابلة للقياس، فهي ستساعدك على إدارة مشاريعك، إدارة مواردك المالية بجدارة عالية.

12- عدم المخاطرة
إن الاقتصاد ينطوي غالبًا على المخاطرة، فالاستثمار التقليدي قد يحقق لك مكاسبًا بل الاقتصاد مع وجود المخاطر يقصد احتمالية اغتنام الفرص الفريدة التي تؤدي إلى التوفيق المالي وامتلاك مشروعات ناجحة. وبالتأكيد فإن تحمل المخاطرة لا يقصد أبدًا الاستغناء عن الحكمة في اتخاذ الأحكام.
13- عدم الإصرار
إن الشغل والاستثمار وطريق الاستحواذ على الحصيلة يحتاج منك أن تكون صبورًا دائمًا، يلزم أن تتوقع العديد من العوائق والمشاكل بل عليك أن تكون مثابرًا، وأن تتحلى بالإصرار لتصل إلى هدفك.

قد يهمُّك : طرق التخلص من ديونك

14- ضيق الأفق
عليك أن تكون متجاوبًا دائمًا بحيث يمكنها أن تطلع من أي مأزق تتعرض له، ويجب أن تكون ذو أفق واسع وأن تفكّر خارج الوعاء سواء بخصوص بحل المشكلات، أو بالتعامل مع الآخرين أو حتى باختراع أفضل الأساليب والأدوات الموائمة لك في عملك.

15-التوقف عن التعلم
التعلم لا يعلم سنًا محددًا، لكن على الضد فإنه مصدر عظيم للإبداع المتواصل، فهو يساعدك على توسيع الأفق والانفتاح على العديد من الساحات والفرص الحديثة.
google-playkhamsatmostaqltradent