اهم 5 فيتامينات تنمي قدراتك العقلية



اهم 5 فيتامينات تنمي قدراتك العقلية

الأكل وصحّة الدِّماغ




يعمل عقل الإنسان على خلال الدهر، ويتحكّم بالأفكار، والحركات، والتنفس، وعدد ضربات القلب ، والحواس وغيرها؛ ولذا يعني حاجته الدائمة للطاقة، والتي ينالها على يد الغذاء، وبهذا يترك تأثيرا التغذية على باتجاه مباشر على الدماغ. إنّ أكل التغذية الصحي عالي التميز المحتوي على كميات عالية من الفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة يغذّي الدماغ ويصونه من الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free radicals) التي تقوم على إتلاف الخلايا.



أبرز الفيتامينات التي تُنمّي القدرات العقليّة




من الفيتامينات التي تُساعد في تنمية القدرات العقليّة فيتامين E ،C ،B6 ،B12 ،B9.



فيتامين E




من الواضح أنَّ فيتامين E لهُ دورٌ ضخمٌ في مُحاربة الجذور الحُرّة، ومُقاومة تلف الخلايا، وقد وجَدت العديد من الدّراسات أنَّ فيتامين E يؤخِّر تَطَوُّر مرض الزّهايمر (الخفيف والمُعتدِل). في سنة 2014 نُشِرت دراسةٌ في مجلّة جمعيّة القلب الأمريكيّة وردّ فيها أنَّ التّوكوترينول (بالإنجليزية: tocotrienol) الموجود على باتجاهٍ طبيعيّ في زيت النّخيل، وهو واحد من أنواع فيتامين E، يُمكن أن يَحمي الدِّماغ من تجديد مصائب المادة البيضاء التي ارتبطت بترقية خطور السّكتة الدِماغيّة، ومرض الزّهايمر، ومرض باركنسون. من أصول فيتامين E: المُكسّرات والبذور، مثل اللَّوْزُ، والبقان، وزبدة الفول السودانيّ، والفول السودانيّ، والبندق، والصّنوبر، والجوز، وبذور عبّاد الشّمس الزّيوت، مثل زيت جنين القمح، وزيت عبّاد الشّمس، وزيت القرطم، وزيت الذّرة، وزيت فول الصّويا. الخضروات، مثل السّبانخ، والهندباء، والسّلق السويسريّ، واللّفت.



فيتامين B6




يُإشترك فيتامين B6 في وظائف الكمية الوفيرة من أدوات الجسم، وثمّة طلب إلى فيتامين B6 لنموّ الدِّماغ السّليم والجهاز العَصَبيّ، مثلما يلعب دوراً هامّاً في إنتاج السّيروتونين أبّوبامين اللاّزمَين لعمل النّواقل العَصَبيّة، والقلب والأوعية الدَمويّة، والجهاز الهضميّ، والمناعة، والعضلات، وصُنع هرمونات السّيروتونين والنّورادرينالين التي تُؤثِّر على الموقف المزاجيّة للإنسان، مثلما يُساعد البدن ايضاً في صنع الميلاتونين المُهمّ في مركز السّاعة الداخليّة المختصّة. من أصول فيتامين B6: لحوم البقر، أبّواجن، والأسماك، والبيض، والحبوب الكاملة، والمُكسّرات، والفاصولياء، والموز، والبطاطا.



فيتامين B12




ذاك الفيتامين مُهمّ لكثير من وظائف البدن، مثل صحّة الدِّماغ، وإنتاج خلايا الدَم، وعمل الأعصاب السّليم. يُؤخذ فيتامين B12 أيضاًً من خلال الفم في حالات فقدان الذّاكرة، ومرض الزّهايمر، ولإبطاء الشّيخوخة، وتعزيز المزاج والطّاقة والتّركيز، والوظائف العقليّة، والجهاز المناعيّ. يُعاني من نقص هذا الفيتامين مُعظم النّباتيين، وكبارِ السِّن، والأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الأمعاء، وصعوبة في امتصاص فيتامين B12 من الطّعام والمُكمّلات الغذائيّة على يد الفم. يُؤدّي نقص فيتامين B12 إلى تلف الأعصاب الدّائم، وتدهور وظائف المُخّ، وفقدان الذّاكرة. من أصول هذا الفيتامين: المأكولات البحريّة، والكبد، ولحم البقر، أبّجاج، وحليب الصّويا المُدعّم، ومُنتجات الألبان مثل الحليب واللّبن والجبن.



حمض الفوليك




حمض الفوليك أو فيتامين B9 من الفيتامينات المُهمّة جدّاً للبدن جراء ارتباطه بوظائف الدِّماغ. تناوُل كميّة كافية من فيتامين B9 كلّ يوم يُعزّز وظيفة الدِّماغ السّليم، ويُساعد على حماية وحفظ الصحّة العقليّة والنفسيّة للإنسان، مثلما أنَّ النّساء الحوامل بحاجة إلى كميّة أكبر من حمض الفوليك لأنّه حاد الأهميّة وقتما يكون الجسم في موقف إزدهارّ عاجلة، وبالتحديدً خلال مدة الحمل والرّضاعة. من أصول حمض الفوليك: الخضروات الورقيّة، والحمضيّات، والفول، والحبوب الكاملة، وسمك السّلمون، والحليب، والأفوكادو. يُؤدّي قلة تواجد فيتامين B9 إلى الكمية الوفيرة من المظاهر والاقترانات بما في ذاك فقدان الشهيّة، وضيق في التنفّس، والإسهال، والتهاب اللّسان، والتهيّج، والنّسيان. قد يُؤدّي نقص حمض الفوليك على المجال البعيد إلى ضعف الإزدهارّ أو التهاب اللّثة كذلكًًً. الشخصيات الأكثر عرضةً لنقص فيتامين B9 مُدمني الكحول، ومرضى مُتلازمة القولون العَصَبيّ، ومرضى الدّاء الزلاقيّ أو ما يُسمّى بمرض السّيلياك (بالإنجليزية: Celiac Disease).



فيتامين C




فيتامين C من الفيتامينات الذّائبة في الماء، يُسمّى الشّكل النّشط له بحمض الأسكوربيك. الإنسان هو واحد من الثّدييات الذي لا يُنتج ذاك الفيتامين في جسامه بسبب طفرةٍ جينيّة، لذا يجب أكل أغذية غنيّة به للاستحواز على الاحتياجات اليوميّة منه.

من منابع فيتامين C الفاكهة وخاصّةً الحمضيّات، والخضار الطّازجة.

ومن وظائف فيتامين ج ما يأتي: فيتامين C من أهم ضرورةّ مُضادّات الأكسدة، وله دور في إسترداد تدوير المواد المُضادّة للأكسدة الأُخرى في الدِّماغ مثل فيتامين E، مثلما أنّ له دوراً في الوقاية من الأمراض المُرتبطة بالأكسدة، مثل الزّهايمر، ورقص هنتينغتون، وأيضا الاضطرابات النفسيّة مثل الفصام. له دور في تعامل الرّسائل العَصَبيّة خلال المُخّ، ويُؤثّر مُباشرةً على نبضاته الكهربائيّة. تصنيع الدّوبامين، والأدرينالين، وافتتاح النّواقل العَصَبيّة طوال الكابلات الخلويّة العَصَبيّة.

له دور في إعادة امتصاص النّاقل العَصَبيّ الغلوتامات وتحضير تركيزه.

لفيتامين C دورٌ ملحوظٌ في نُضج الكولاجين الذي يدخل في تنصيب الغشاء القاعديّ للأوعية الدمويّة. فيتامين C يشتغل على حماية خلايا المُخّ ممّا قد تُشتمبه الشّوارد الحرَّة من تلف.

يُعزّز الذّاكرة، ويحفظ القدرات العقليّة للمُسنّين، وتقليل مُعاناتهم من أمراض الخَرَف.

يحمي من السّكتات الدِماغيّة التي تُؤثّر على القدرات الذهنيّة للواحد. انخفاض إيلاء اهتمام فيتامين C له عواقب خطيرة على وظائف وسلامة الخلايا العَصَبيّة.

إعلاء صحة الدِّماغ ثمة العديد من الاضطرابات والأمراض المُختلفة التي من المحتمل أن تُؤثّر على الدِّماغ، مثلما أنّ ثمة ممارسات وقائيّة يُمكن اتّخاذها لحماية وحفظ صحّة الدِّماغ، ومنها:



الإقلاع عن التّدخين:




يُؤدّي التّدخين إلى السّكتة الدِماغيّة، وتمدُّد الأوعية الدَمويّة في الدِّماغ، والخَرَف. الْمُحَافَظَةُ على المستويات الطبيعيّة لضغط الدَّم، والكولسترول، والسُكّر في الدَّم للوقاية من مرض الزّهايمر، وتَمَدُّد الأوعية الدمويّة في الدِّماغ، والسّكتة الدِماغيّة. ومن الممكن خفض ضغط الدَّم، والكولسترول من خلال أنقص كميّة الصّوديوم وارتفاع كميّة الألياف في النّظام الغذائيّ.



الْمُحَافَظَةُ على صحّة القلب:


يرتبط تصلّب الشّرايين بالسّكتة الدِماغيّة، وتَمَدُّد الأوعية الدمويّة في الدِّماغ، والخَرف. فضلا عن ذاك الكمية الوفيرة من مشاكل القلب الأخرى مثل: عدم انتظام ضربات القلب، وعيوب الصمّامات، والتهابات القلب التي على الأرجح أن تزيد من خطور السّكتة الدِّماغيّة. مُراعاة إرشادات السّلامة العامّة مثل اِرتِداء حزام الطمأنينة والخوذات، ممّا يُقلّل من رضوض الرّأس التي قد تُؤثّر على الدِّماغ وقد تُشتمب الصَّرَع.



مُمارسة الرّياضة:


مُمارسة الرّياضة يُمكن أن تخفض الكولسترول وضغط الدَّم، وتُساعد على حماية وحفظ وزنٍ صحيّ للبدن، ممّا يُقلّل من خطور السّكتة الدِّماغية. السكون والسُّكون، وقضاء وقت ممتع، مثل الاستماع للموسيقا، أو مُشاهدة التّلفاز في خاتمة يوم مُتعب. التّعامل مع الأشخاص الإيجابيين باستمرار، والبعد عن الأشخاص السلبيّين، وقضاء وقت أطول مع الأصحاب يُعزّز الصّحة النفسيّة والعقليّة. الامتناع عن أكل الكحول، أكل الكحول مُضرّ بصحّة الدَّماغ، ويُشتمب التوتّر والاكتئاب.

تحديد مقاصد طويلة الدومين على المعدّل الشخصيّ والمهني والعمل على تحقيقها، ممّا يُقلّل من التّوتر ويُعزّز الرّضا عن الذّات. كتابة

المُذكّرات وتدوين العواطف


وردود أفعال الإنسان إزاء أحداث الحياة تُعزّز الصحّة العقليّة. تَعلُّم أشياء عصرية طول الوقت وتعريض الدِّماغ للتّحديات يُعزّز الذّاكرة، ويُنتج الدِّماغ النّشط اتّصالات قريبة العهد بين الخلايا العصبيّة التي تتيح للخلايا بالتّظل مع بعضها البعض، وهذا يُساعد على حفظ واسترجاع المعلومات بسهولة أكبر بغض النّظر عن العمر.

ومن الممكن تعلم أشياء جديدة مثل: تعلمّ العزف على آلة موسيقيّة.

تغيير المِهنة ومُمارسة شغل قريبة العهد.

بِدء هواية جديدة خَلاَّقة، مثل: الرّسم، وركوب الدرّاجات، والتّصوير الفوتوغرافيّ، والبَستَنَة. تعلُّم لغة غير عربيّة، تعلُّم زيادة عن لغة واحدة قد يُؤدّي الى إبطاء شيخوخة الدِّماغ.

البقاء على اطّلاع فيما يتعلق ما ينشأ في الدنيا. تعلُم طبخ طبق حوار.

حث الدِّماغ باستمرار وتنشيط الذاكرة وحل المشكلات؛ فالدِّماغ غير المُستخدَم مثل العضلات غير المُستخدَمة يَضمُر وتقلّ قدراتهِ الإدراكيّة.

ومن الأشياء التي تُحفّز الدِّماغ: السّفر، وزيارة المَتاحف، وقراءة الكتب والصُّحف، أو المجلات، مُمارسة ألعاب التّفكير مثل الشّطرنج، والكلمات المُتقاطعة والسّودوكو، والعزف على آلات موسيقيّة، ومزاولة الحرف اليدويّة مثل الرّسم والتّلوين، والسّيراميك، والتخلّص من الآلة الحاسبة لإجراء الحسابات ذهنيّاً، والتطوّع.

إعتياد أداء نويروبيكس:


أوجد المفتش لورانس جيم كاتز أستاذ دراية الأعصاب في المركز الطبيّ بجامعة ديوك إصطلاح نويروبيكس؛ وهو نظام ذو مواصفات متميزة من تمارين الدِّماغ مثل: الذّهاب للعمل من طريق قريبة العهد، وارتداء الملابس بعينين مُغمضتين، وحمل جهاز المحمول واستخدام فرشاة الأسنان باليد المُعاكسة غير المُعتادة، فالدِّماغ بحاجة لاستقبال مُحفّزات قريبة العهد على باتجاه مستديم، ومن المثمر جدّاً نصب التحدّيات له.
google-playkhamsatmostaqltradent