هل نوم الرضع على ظهورهم يقلل التهابات الأذن
أظهرت دراسة عرضت في دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين عدم حدوث آثار عكسية من إبقاء الرضع على ظهورهم. وأماط اللثام أطباء أمريكيون أن نوم الأطفال الرضع على ظهورهم لا يجنبهم فحسب الموت في المهد أو ما يعرف باسم متلازمة الموت الفجائي باتجاه الأطفال، وإنما التهابات الأذن كذلكً.
و قد كان عدد محدود من الآباء قد قاوموا حملات تحث وتدعم نوم الأطفال على ظهورهم في أميركا والمملكة المتحدة وأستراليا وبلدان أخرى خشية أن يؤدي ذلك إلى اختناقهم. لكن هذه الحملات نجحت في قلل حالات الهلاك في المهد بأكثر من أربعين%.
وتحدث الطبيب دواني ألكسندر مدير المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية الإنسانية الذي ساعد في صرف مورد مالي الدراسة إن (وحط الأطفال للنوم على ظهورهم لا يقلل فقط من مخاطرة تعرضهم لمتلازمة الهلاك الفجائي، إلا أن على ما يتجلى يقلل ايضا من مخاطرة التعرض للحمى وانكتام الأنف والتهابات الأذن).
وواصل ألكسندر في بيان صادر عن المعهد أن التهابات الأذن الوسطى تكون السبب في المعاناة عند الرضع والأطفال الصغار وتكلف الأمريكيين نحو خمسة مليارات دولار في السنة، مثلما تؤدي إلى الإسراف في استخدام المضادات الحيوية.
ووقف على قدميه الطبيب كارل هانت من كلية الطب في أوهايو وزملاؤه بتحليل معلومات تم جمعها عام 1995 ترتبط بحوالي 3733 طفلا أمريكيا.
وأمرت للأمهات أسئلة عن الكيفية التي يضعن أطفالهن فوقها للنوم، مثلما كلفت لهن أسئلة أخرى بالشهر الأكبر والـ3 ثم الـ6 من أعمار أطفالهن بصدد تعرضهم للإصابة بالحمى والسعال والعطس وانكتام الأنف وصعوبة التنفس ومشاكل النوم والقيء.
وأوضحت الدراسة أنه لم يصب أي من الأطفال الذين كانوا ينامون على ظهورهم باختناق من القيء أو رجوع الأكل، مثلما كان الأطفال الرضع الذين يوضعون على ظهورهم للنوم أصغر ممن ينامون على بطونهم في السحجة بالحمى أو انسداد الأنف أو حتى زيارة الدكتور.
إلا أن هانت الذي يرأس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم بالمعهد القومي للقلب والرئة والدم لا يعرف تحديدا لماذا تقل المظاهر والاقترانات المرضية بوجه عام عند الأطفال الذين ينامون على ظهورهم بالمقارنة مع غيرهم.
و قد كان عدد محدود من الآباء قد قاوموا حملات تحث وتدعم نوم الأطفال على ظهورهم في أميركا والمملكة المتحدة وأستراليا وبلدان أخرى خشية أن يؤدي ذلك إلى اختناقهم. لكن هذه الحملات نجحت في قلل حالات الهلاك في المهد بأكثر من أربعين%.
وتحدث الطبيب دواني ألكسندر مدير المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية الإنسانية الذي ساعد في صرف مورد مالي الدراسة إن (وحط الأطفال للنوم على ظهورهم لا يقلل فقط من مخاطرة تعرضهم لمتلازمة الهلاك الفجائي، إلا أن على ما يتجلى يقلل ايضا من مخاطرة التعرض للحمى وانكتام الأنف والتهابات الأذن).
وواصل ألكسندر في بيان صادر عن المعهد أن التهابات الأذن الوسطى تكون السبب في المعاناة عند الرضع والأطفال الصغار وتكلف الأمريكيين نحو خمسة مليارات دولار في السنة، مثلما تؤدي إلى الإسراف في استخدام المضادات الحيوية.
ووقف على قدميه الطبيب كارل هانت من كلية الطب في أوهايو وزملاؤه بتحليل معلومات تم جمعها عام 1995 ترتبط بحوالي 3733 طفلا أمريكيا.
وأمرت للأمهات أسئلة عن الكيفية التي يضعن أطفالهن فوقها للنوم، مثلما كلفت لهن أسئلة أخرى بالشهر الأكبر والـ3 ثم الـ6 من أعمار أطفالهن بصدد تعرضهم للإصابة بالحمى والسعال والعطس وانكتام الأنف وصعوبة التنفس ومشاكل النوم والقيء.
وأوضحت الدراسة أنه لم يصب أي من الأطفال الذين كانوا ينامون على ظهورهم باختناق من القيء أو رجوع الأكل، مثلما كان الأطفال الرضع الذين يوضعون على ظهورهم للنوم أصغر ممن ينامون على بطونهم في السحجة بالحمى أو انسداد الأنف أو حتى زيارة الدكتور.
إلا أن هانت الذي يرأس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم بالمعهد القومي للقلب والرئة والدم لا يعرف تحديدا لماذا تقل المظاهر والاقترانات المرضية بوجه عام عند الأطفال الذين ينامون على ظهورهم بالمقارنة مع غيرهم.